القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز
حذر خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، من مشاريع تهويدية جديدة يسعى الاحتلال لتنفيذها في محيط الأقصى، وتحديدا في أحياء وادي الجوز والشيخ جراح وباب الزواهرة.
وأكد صبري أن إخلاءات الاحتلال للمقدسيين في حي الشيخ جراح، تندرج في إطار تهجير الفلسطينيين، وتهويد الأحياء المقدسية، وتسهيل التمدد الاستيطاني في مدينة القدس.
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول محاصرة الأقصى من الجهة الشمالية عن طريق السيطرة على حي الشيخ جراح، إلى جانب محاصرته من الجهة الجنوبية عبر السيطرة على حي سلوان.
وذكر أن مخططات الاحتلال تهدف إلى استغلال الوضع الحالي في مدينة القدس من أجل تهويدها، وفرض وقائع جديدة، وصولا إلى السيطرة الكاملة عليها وإعلانها عاصمة موحدة لـ”يهود العالم”.
يشار إلى أن محكمة الاحتلال قررت أمس، إخلاء ثلاث أسر مقدسية من عائلة دياب من منازلها في حي الشيخ جراح، لصالح جمعية “نحلات شمعون” الاستيطانية.
وأمهلت محكمة الاحتلال العائلةَ حتى 15 تموز/ يوليو المقبل لتنفيذ قرار الإخلاء، مع إمكانية الاعتراض على القرار بغضون 60 يوما، علما أن المنزل المهدد بالإخلاء يضم 3 شقق سكنية يقطنها 20 فردا من الأسر الثلاث.
وتعكف حكومة الاحتلال المتطرفة في السنوات الأخير على تنفيذ أكبر عملية إخلاء واقتلاع، ما يحرم عشرات العائلات المقدسية من منازلها في البلدة القديمة وحي الشيخ جراح وبلدة سلوان.
وتمتد مخاطر الإخلاء الفوري إلى نحو أكثر من 150 عائلة مقدسية، يبلغ عدد أفرادها حوالي 1000 شخص في البلدة القديمة والأحياء المحيطة بها.
