أخبارسلايد

قوات الاحتلال تفجّر منزلي منفذي عملية الدهس والطعن في “رعنانا” بيناير الماضي

الخليل – خدمة حرية نيوز

فجّرت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، منزلي محمود علي زيدات وأحمد محمد زيدات في بني نعيم شرق مدينة الخليل، وهما منفذي عملية “رعنانا” في يناير الماضي.

و شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأعمال حفر وهدم في منزلي منفذي عملية “رعنانا” محمود علي زيدات وأحمد محمد زيدات، عقب دهمهما في بلدة بني نعيم، شرقي مدينة الخليل.

واقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية بلدة بني نعيم شرق الخليل، وحاصرت حارة الزيدات، واندلعت على إثرها مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.

ودهمت قوات الاحتلال دهمت منزلي الأسيرين “زيدات” تمهيدًا لهدمهما بتهمة تنفيذهما عملية رعنانا في تل أبيب والتي أسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة 18 آخرين في يناير/كانون الثاني الماضي.

ونبه إلى أن مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين من بلدة بني نعيم، وقوات الاحتلال في الشوارع القريبة من منزل الأسيرين زيدات.

وكان كل من المقاومِين محمود وأحمد زيدات (44-25 عامًا)، وهما من بني نعيم، قد أقدما على تنفيذ عملية طعن ودهس في رعنانا في يناير الماضي أسفرت عن مصرع مستوطِنة وإصابة 18 آخرين.

وحدثت العملية في ثلاثة مواقع حيث أقدم المقاومين على طعن مستوطنة واستقبل مركبتها ثم دهس عددًا من المستوطنين في موقعين مختلفين.

وفورِ معرفةِ هوية المنفذين واعتقالهما، اقتحمت قوات الاحتلال منزل المقاومِين في بلدة بني نعيم جنوبي الضفة الغربية ونكّلت بجميع أفراد العائلة.

وجاءت عملية “رعنانا” ردًا على مجازرِ الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسات، وثأرًا لدماء غزة والضفة، ضمن معركة “طوفان الأقصى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى