أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

الاحتلال يعتقل أكثر من 45 طفلاً مقدسياً في سجونه

في يوم الأسير الفلسطيني

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز
يعاني أسرى القدس المحتلة من حرمان من أبسط الحقوق الإنسانية، ويواجهون كما غيرهم من الأسرى شتى أنواع التعديب، والإهمال والمعاناة.

وبحسب لجنة أهالي أسرى القدس، يوجد أكثر من 550 أسيرا مقدسيا في سجون الاحتلال-عدا عن مراكز التوقيف-، بينهم 5 نساء، و45 طفلا قاصرا، و52 معتقلا إداريا.

ومنذ بداية شهر أبريل/نيسان الجاري، أصدر الاحتلال أوامر اعتقال إداري بحق 10 مقدسيين، بينها 3 قرارات جديدة، و7 قرارات تمديد.

والاعتقال الإداري هو اعتقالٌ دون توجيه لائحة اتهام، بناء على ملفات سرية أو بسبب نقص الأدلة، وتكون مدتها مفتوحة بناء على قرار ضابط المخابرات.

وفي يوم الأسير الفلسطيني تستذكر مؤسسات الأسرى الأطفال المقدسيين الذين اعتقلهم الاحتلال وزجهم في مؤسسات داخلية تمهيدا لنقلهم إلى السجون، وبعضهم ما زال يعاني في مراكز التوقيف والاحتجاز الإسرائيلية.

وأحدث هؤلاء الأطفال اعتقالا؛ الأسير يزن كيالي (12 عاما) الذي اعتُقل فجر أمس الثلاثاء من منزله في مخيم شعفاط إضافة إلى الطفل محمد الزلباني (14عاما) الدي اعتُقل في عمر الـ13- في 13 فبراير 2023 من حاجز مخيم شعفاط.

والطفل محمود عليوات (14عاما) الذي اعتُقل في عمر الـ13- في 20 يناير 2023 من بلدة سلوان، و محمد الدباس (13عاما)، اعتُقل في 6 مارس الماضي من مستوطنة (نيفيه يعكوف).

ويأتي يوم الأسير هذا العام في ظل تضاعف معاناة الأسرى داخل السجون، حيث شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها القمعية بحق الأسرى، وزادت من وتيرة اعتقالاتها واعتداءاتها.

وطيلة ستة أشهر من حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا، ارتكبت قوات الاحتلال جرائم مروعة بحق الأسرى، أدت إلى ارتقاء 16 أسيرا جراء عمليات التعذيب الممنهجة والجرائم الطبية وسياسة التجويع.

ووصل عدد الأسرى في سجون الاحتلال إلى أكثر من 9500 معتقل، منهم 80 معتقلة، وأكثر من 200 طفل موزعين على سجون “مجدو، وعوفر، والدامون”.

فيما ارتفع عدد المعتقلين الإداريين إلى أكثر من 3660 معتقلا حتى بداية نيسان/ أبريل، من بينهم 22 من النساء، وأكثر من 40 طفلاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى