أخبارتقاريرسلايد

ناشطون: ليكون يوم الأسير يوماً وطنياً ويتعزز الالتفاف حول قضيتهم

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز
أكد ناشطون أن يوم الأسير الفلسطيني، هو يوم لتأكيد التضامن حول قضية الأسرى وإبراز معاناتهم.

وقالت الناشطة السياسية سمر حمد، إن الأسرى هم جوهر القضية الفلسطينية، ومنطلق التحرير لا يكون إلا عبر تحرير الأسرى.

وأضافت حمد، أن اليوم هو يوم الأسير الفلسطيني حيث نستذكر فيه أسرانا الذي يعانون من أشد أنواع التنكيل والتعذيب في السجون، والذين استشهد منهم منذ بداية الطوفان ١٦ أسيرا جراء الفظائع التي تمارس بحقهم.

واعتبرت حمد، أن يوم الأسير يأتي وشعبنا يخوض أعظم معاركه مع الاحتلال، هذا المعركة التي كان من أبرز شراراتها الأسرى البواسل.

وتابعت، حمد يمر علينا يوم الأسير ولنا في السجون عمالقة قضوا أكثر من أربعين عاما، متجرعين مرارة الصبر والتضحية.

وأشارت حمد، إلى أن العالم ينادي ويبكي ويستغيث من أجل أسرى الاحتلال ويغمض عيونه عن أبطالنا، هذا هو الوجه الحقيقي لمدعي حقوق الإنسان، ولهذا ليس لأسرانا إلا شعبنا أن يحقق لهم حريتهم، فلا أحد يحترم الضعيف المستكين.

ولفتت حمد، أن كل صغير وكبير لا ينبغي أن يتخلف عن هذا اليوم وليكن يوما وطنيا بامتياز ومهرجانا شعبيا يعلو فيه صوت الأسرى وفلسطين.

وأكدت حمد، أن الطوفان حمل الأسرى ورفع قضيتهم للعالمية وسيكون مصيرهم التحرير في مواكب عز وشرف، هذا وعد قطعه الرجال الرجال سيوفون بوعدهم طال الزمن أم قصر.

ويأتي يوم الأسير هذا العام في ظل تضاعف معاناة الأسرى داخل السجون، حيث شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها القمعية بحق الأسرى، وزادت من وتيرة اعتقالاتها واعتداءاتها.

وطيلة ستة أشهر من حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا، ارتكبت قوات الاحتلال جرائم مروعة بحق الأسرى، أدت إلى ارتقاء 16 أسيرا جراء عمليات التعذيب الممنهجة والجرائم الطبية وسياسة التجويع.

ووصل عدد الأسرى في سجون الاحتلال إلى أكثر من 9500 معتقل، منهم 80 معتقلة، وأكثر من 200 طفل موزعين على سجون “مجدو، وعوفر، والدامون”.

فيما ارتفع عدد المعتقلين الإداريين إلى أكثر من 3660 معتقلا حتى بداية نيسان/ أبريل، من بينهم 22 من النساء، وأكثر من 40 طفلاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى