أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

رسائلُ من الضفةِ للمقاومةِ: أنتمُ الأملُ في تحريرِ أسرانا وما دونكم حلول عبثية

في يوم الأسير

الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز

مِنْ بينِ زقاقِ الخليلِ وجبالِها التّي تنبضُ مقاومةً وعنفوانًا ومن بينِ شوارعِ نابلس العتيقة التي تهتفُ باسم المقاومةِ والسّلاح، وطوباس التي تحرقُ شموعَها لتضيء عتمة الطريق وتعلنُ أن النّار باتت تصدّ النار، الكل يهتفُ بحناجرَ الغضبِ أنقذوا الأسرى ويوصلون رسائل إلى المقاومةِ بأنّكم أنتمُ الأملُ في تحريرِ الأسرى وتبييض سجون الاحتلال رغمًا عن سادة الكفرِ والضلالِ.

المواطنُ “أبو عاصف” من مدينة رام الله بكل شموخٍ وكبرياءٍ، يقولُ بأن المقاومة هي الأمل الوحيد بعد الله في تحرير الأسرى من سجون الاحتلال والذين يعانون أشد المعاناة جراء سياسة الاحتلال ويتعرضون للإهمال الطبي والجرائم بحقهم.

ويضيفُ بأنّ كل الحلول السلمية والتفاوضية فشلت في تحريرِ الأسرى الفلسطينيين “فهذا العدو متعنّت للغاية ولا يفهم سوى لغة القوة والسلاح والرصاص والبنادق”.

أمّا “أم إبراهيم” وهم أم أسير فلسطيني من طوباس فتهمسُ والعبراتُ على عينيها، بأن الأسرى يتعرضون للقتل والموت البطيء في سجون الاحتلال.

تحرير الأسرى

وتواصلُ بأنّ ترنو لليوم الذي يتحررُ ابنها وكافة الأسرى من سجون الاحتلال تحت ضرباتِ المقاومة وأسرها للجنود الإسرائيليين، داعيةً المقاومة للتمسك بشروطها حتى تحرير الأسرى من سجون الاحتلال.

أما الشابَ “أحمد” وهو طالب جامعي من الخليل وهو شقيق أسير فلسطيني فيشددُ أنّ الأسرى باتوا على مقربةٍ من الحريةِ بفعل المقاومةِ الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام.

وشدّ على أيدي المقاومة، وأفعالها البطولية والنضالية وخوضها المعارك والتضحيات من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجونِ الاحتلال.

يوم الأسير

ويأتي يوم الأسير هذا العام في ظل تضاعف معاناة الأسرى داخل السجون، حيث شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها القمعية بحق الأسرى، وزادت من وتيرة اعتقالاتها واعتداءاتها.

وطيلة ستة أشهر من حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا، ارتكبت قوات الاحتلال جرائم مروعة بحق الأسرى، أدت إلى ارتقاء 16 أسيرا جراء عمليات التعذيب الممنهجة والجرائم الطبية وسياسة التجويع.

ووصل عدد الأسرى في سجون الاحتلال إلى أكثر من 9500 معتقل، منهم 80 معتقلة، وأكثر من 200 طفل موزعين على سجون “مجدو، وعوفر، والدامون”.

فيما ارتفع عدد المعتقلين الإداريين إلى أكثر من 3660 معتقلا حتى بداية نيسان/ أبريل، من بينهم 22 من النساء، وأكثر من 40 طفلاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى