أخبارسلايد

هيئة مقدسية: ما يجري في الأقصى يستدعي ردة فعل تحميه من مخططات المستوطنين

مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى

القدس المحتلة-خدمة حرية نيوز:

أكدت هيئة أمناء الأقصى أن تحرك الشارع العربي والفلسطيني لم يرق إلى ما يحدث في المسجد المبارك وقطاع غزة من انتهاكات وجرائم متواصلة.

 

وشدد عضو الهيئة فخري أبو ذياب على أهمية الحشد وتكثيف الرباط والتواجد في المسجد المبارك من خلال خطط واستراتيجيات وبرامج تشحذ همم الفلسطينيين للرباط في الأقصى.

 

وأوضح أبو ذياب أن المستوطنين يخشون من ردات الفعل على أي خطوة قد يقومون بها، وكثير منهم يخشى الوصول إلى القدس لأن العمليات التي ينفذها الشباب الفلسطيني تؤثر على نفسية المستوطنين واقتحامهم للأقصى.

 

ونبه أبو ذياب إلى أن الاحتلال والجماعات الاستيطانية توظف الأعياد اليهودية لمزيد من الاقتحامات للأقصى، ومحاولة ذبح القرابين وتكريس وجود الجماعات اليهودية في المسجد الأقصى.

 

وأضاف أن الأقصى يشهد حالة كبيرة من التوتر، لأن حكومة الاحتلال جزء من الجماعات اليهودية التي تكيد للأقصى وتستغل الأوضاع الراهنة تمرير مزيد من التهويد.

 

وأشار أبو ذياب إلى أن الاحتلال يخشى أن القيام بذبح القرابين داخل الأقصى قد يكون الصاعق الذي يفجر الأوضاع بشكل كبير ويقلب الأمور رأساً على عقب.

 

وقال إن الاحتلال يقدم للمستوطنين مزيد من التسهيلات باقتحام أعداد كبيرة منهم للأقصى، مقابل التضييق على وصول الفلسطينيين إلى المسجد بنشر الحواجز وإجراءات أمنية مشددة.

 

واعتبر أن التواجد في الأقصى بأعداد كبيرة واجب شرعي وديني ووطني صمام الأمان لإفشال مخططات الاحتلال في ويمنع المستوطنين من تنفيذ مخططاتهم، ويوصل رسالة للاحتلال بأنه لا يمكن التخلي عنه وأنه إسلامي خالص.

 

تدنيس واسع

ومنذ صباح اليوم الأربعاء، اقتحم أكثر من 500 مستوطن في المسجد الأقصى المبارك، بثاني أيام ما يسمى “عيد الفصح” العبري.

 

وأبعدت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية من باب السلسلة، خلال تغطيتهم لاقتحامات المستوطنين، إلى جانب توقيف الأهالي وتدقيق بطاقاتهم الشخصية عند باب الملك فيصل.

 

ونفذ المستوطنون جولاتٍ استفزازية في ساحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية وقبالة قبة الصخرة.

 

ودعت حركة حماس جماهير شعبنا في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى الحشد والنفير، وشد الرحال إلى الأقصى والرباط والاعتكاف فيه حتى يوم الاثنين، حماية له ودفاعا عنه وإفشالا لمخططات العدو وقطعان مستوطنيه المتطرفين.

 

ولفتت الحركة إلى أن جماعات الهيكل المزعوم تسعى لتدنيس باحات الأقصى وإقامة طقوس ذبح القرابين داخله يومي الأحد والاثنين، مؤكدة على ضرورة التصدي بكل قوة لمحاولات الاحتلال للنيل من قدسية المسجد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى