أخبارتقاريرسلايد

خاطر: استهداف الاحتلال المتكرر للدكتور عزيز دويك استهداف لرمزيته ومحاولة للنيل من مكانته

الخليل – خدمة حرية نيوز

قالت الكاتبة والناشطة السياسية لمى خاطر إن استهداف الاحتلال المتكرر للدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي هو استهداف لرمزيته ومحاولة للنيل من مكانته.

وتابعت خاطر، إن الاستهداف لدويك هو لما يمثله من شرعية سياسية، وما تؤكده هذه الشرعية من حضور للنهج الذي يعد الدكتور عزيز جزءاً منه، أي حضور حماس الشعبي والشرعي والسيادي في أوساط المجتمع.

وأضافت خاطر أن الاحتلال قد تفاجأ بأن ما تعرض له الدكتور عزيز خلال اعتقاله من تنكيل وإنهاك وما عايشه من ظروف صعبة، كل ذلك لم يفلح في إخضاعه.

ولفتت خاطر، أن أول ما فعله دويك بعد خروجه من السجن أنه كشف جرائم الاحتلال بحق الأسرى وحجم الوحشية التي تنتهجها إدارة السجون في التعامل مع الأسرى والأساليب السادية في معاملتهم وإهانتهم.

وبينت خاطر، أن الاحتلال عمد إلى اعتقاله مجددا بشكل وحشي، وهو وإن كان اعتقالاً ليوم واحد إلا أنه يجسد سياسة التهديد وشراسة الملاحقة ومحاولات تكميم الأفواه التي ينتهجها الاحتلال مع الأسرى المفرج عنهم.

وأفرجت قوات الاحتلال عصر اليوم الخميس عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك (76 عامًا) بعد اعتقاله فجراً من منزله في الخليل.

وأفادت مصادر عائلية أن الاحتلال أفرج عن الدكتور الدويك بشكل مفاجئ على أحد الحواجز العسكرية بالضفة الغربية، بعد اعتقاله بطريقة عنيفة فجر اليوم.

وتعمد جنود الاحتلال التعامل بعنف مع رئيس المجلس التشريعي خلال اعتقاله، الذي جاء بعد مرور 6 أيام على الإفراج عنه، حيث أمضى 8 شهور رهن الاعتقال الإداريّ في سجن النقب.

ويُعاني رئيس المجلس التشريعي من مشاكل صحية مزمنة عديدة وهو بحاجة إلى رعاية صحية حثيثة.

وينتهج الاحتلال سياسة إعادة اعتقال من أفرج عنهم بعد فترات وجيزة بهدف كسر عزيمتهم وثنيهم عن مواقفهم الوطنية.

وتشكل سياسة الاعتقال الإداريّ السّياسة الأبرز التي استخدمها الاحتلال بحقّ المواطنين تحت ذريعة وجود (ملف سرّي)، وإلى جانبه الاعتقال على خلفية ما يسمى (بالتّحريض) على مواقع التواصل الاجتماعيّ ووسائل الإعلام المختلفة، والتي طالت الآلاف من المواطنين منذ بدء حرب الإبادة المتواصلة حتّى اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى