تقاريرسلايد

الشيخ رائد صلاح يتحدث عن التطبيع ويوجه رسائل للأمة العربية والإسلامية

فلسطين المحتلة-خدمة حرية نيوز

يبدأ الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل صباح يوم غد الأحد مرحلة جديدة من الصبر والصمود بدخوله سجون الاحتلال.

وسيقضي الشيخ فترة 17 شهرا من السجن الفعلي في سجن الجلمة قرب مدينة حيفا المحتلة حسب ما ذكره المحامي خالد زبارقة.

وقبيل دخوله السجن تحدث الشيخ رائد صلاح عن خطر التطبيع مع الاحتلال كما وجه رسائل الى الأمتين العربية والإسلامية.

وأكد الشيخ صلاح أن الأنظمة الي تطبع مع الاحتلال تمنحه شرعية لتنفيذ حلمه بهدم المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل المزعوم، واستمرار الاعتداء على المسجد والتنكيل بالمصلين.

وقال الشيخ صلاح:” المسجد الأقصى يشكل أخوة الى الأبد بين مكة والمدينة والقدس، ولا يمكن لأي قوة ظالمة تتحدث بأي لغة أن تفك وحدة الحال بين هذه المواقع المقدسة.

وأضاف الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل :” لا يجوز الصمت عن الحق وضمير الامة يرفض صفقات الضم والتطبيع”.

وذكر الشيخ صلاح أن هدف التطبيع فرض ثقافة الأسرلة والتدجين على الشعوب المسلمة والعربية وأن هذه الصفقات ولدت ميتة وستنتهي على باطل”.

وأردف:” الشعوب عصية بثوابتها العروبية والإسلامية ورافضة لشرعنة الاحتلال في فلسطين وهي رافضة لامتداد المشروع الصهيوني في الجسد العربي والإسلامي”.

في السجن

وجدد الشيخ صلاح إصراره على الانتصار لثوابته العربية والإسلامية ورؤيته أن الصراع مع المشروع الصهيوني صراع مع العالم العربي والإسلامي.

وقال الشيخ صلاح:” سأدخل السجن وقد انتهت جولة لمعركة انتصرت فيها على المؤسسة الإسرائيلية لأنها حاولت ان تدفعني للتراجع عن ثوابتي”.

وحسب الشيخ فإن محكمة الاحتلال تسعة “لإعادة خطابي بوتيرة أقل وهو ما رفضته وما زلت على عهدي مع هذا الخطاب المنتصر للقضية الفلسطينية”.

وأضاف:” سأدخل السجن جسداً وروحا لكن ثوابتي ستبقى حرةً طليقة رغم مطاردات المؤسسة الإسرائيلية التي نسيت أنه من المستحيل أن تسجن الثوابت”.

وأوضح شيخ الأقصى أن تواصله الأخير مع الاعلام أظهر له وجود التفاف كبير مع القضية الفلسطينية ووجود عاطفة صادقة من المسلمين في كل مكان.

محاكمة القرآن واللغة

وكشف شيخ الأقصى عن مساعي تقوم بها مؤسسات دولية لمحاكمة المؤسسة الإسرائيلية دولياً على استهدافه وسجنه.

على اعتبار أنها محاكمة للقران والسنة واللغة العربية والتراث الفلسطيني وهي تجاوزات لا يُسمح بها.

وأشار الشيخ صلاح ان تلك المؤسسات تطالب بإطلاق سراحه من السجن في رسالة بأن هناك انسان مظلوم خلف القضبان الإسرائيلية.

وأن رسالته المقصود منها الانتصار للثوابت والقدس والمسجد الأقصى.

ونوه الشيخ صلاح الى أنه سيستغل فترة السجن بتجديد همته وبعد خروجه من السجن سينتصر لثوابته بالوضوح الذي عهده الجميع.

وداعى الشعب الفلسطيني لأن يكون على مستوى الأمانة التي يحملها رغم التضحيات وصعوبة الظروف.

ووجه رسالة للامة العربية والإسلامية قائلاً:” اننا نرى فيكم العزة والسند وأنكم تنافسوننا الى حب القدس والمسجد الأقصى”.

ونوه الشيخ إلى أنه على يقين بأن هذه الشعوب الجريحة التي فرض عليها ابتلاءات كثيرة وتعاني من احتلال خارجي وداخلي لن تبقى كما هي عليه”.

وشدد شيخ الأقصى على أن “إرادة الشعوب قادمة وستنتصر لثوابتها الفلسطينية وللمسجد الأقصى ولن تقف امامها أي قوة غاشمة”.

وأردف “سيتحقق هذا المشهد وترقبوا لحظات ستلتقي فيه حشود الامة في المسجد الأقصى بعد زوال الاحتلال”.

وانتصاراً لشيخ الأقصى دعا منتدى الفكر والدراسات الاستراتيجية وبالمشاركة مع عدد من المنظمات والمؤسسات الحقوقية في العالم، لنصرة الشيخ إلكترونيا وإعلاميا.

ودعت المؤسسات للمشاركة والتفاعل الإيجابي في حملة جمع التوقيعات على مذكرة قانونية.

وتأتي التوقيعات رفضاً لـ (محاكمة المصطلحات والمرادفات الإسلامية والقيم والثوابت في قضية الشيخ رائد صلاح / ملف الثوابت).

وكانت محكمة الاحتلال قررت سجن الشيخ رائد صلاح 28 شهرًا قضى منها 11 شهرًا ليتبقى 17 شهرًا يبدأ تنفيذها يوم غد الأحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى