الخليل-خدمة حرية نيوز:
قال المرشح عن قائمة “القدس موعدنا” فرحان علقم، إن الظلم الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال هو الذي يدفعهم لمواصلة المحاولات للتحرر بشتى الوسائل والسبل.
وأكد المرشح علقم على أن إن ما تم الكشف عنه في برنامج “ما خفي أعظم”، هو جزء صغير من حجم المعاناة التي يعانيها أسرانا في سجون الاحتلال، أظهر جانبا من همجية الاحتلال وطغيانه.
وأضاف علقم: “البرنامج سلط الضوء على قضية الأسرى الفلسطينيين ومظلوميتهم في مواجهة احتلال يمارس ساديته ضد أبناء شعبنا في كل موقع، وخاصة الأسرى العزل، الذين يتعرضون للخطر على حياتهم في كل وقت وحين”.
وبين أنه قدم شهادات حية على المعاناة التي يكابدها هؤلاء الأسرى في سجون الاحتلال المجرم.
ولفت علقم إلى أن “ما خفي أعظم” وضع قضية تحرير الأسرى ضمن اهتمام قطاع واسع من أحرار العالم، وأصبحت قضية التبادل متفهمة أكثر ومطالب المقاومة في حيثيات صفقات التبادل أكثر قبولا من ذي قبل.
وأشار إلى أن عملية نفق الحرية واحدة من السبل التي حاول فيها الأسرى نيل حريتهم، حيث استطاع هؤلاء الأسرى أن يضعوا قضية الأسرى الفلسطينيين أمام أنظار العالم كله، وفتحوا الطريق لبحث قضية الأسرى.
وكانت قد بثّت الجمعة الماضية حلقة ما “خفي أعظم” والتي كشف فيها الإعلامي الفلسطيني تامر المسحال، عن تعرض عشرات الأسرى لعمليات قمع واعتداءات في عدد من سجون الاحتلال.
وأظهرت اللقطات المسربة هويات ضباط وجنود إسرائيليين متورطين في عمليات القمع المفرط ضد الأسرى في سجن النقب عام 2019.
وبينت اللقطات تعرض الأسرى لاعتداءات وحشية وإطلاق رصاص في السجن المذكور، بحجة تعرض أحد السجانين لعملية طعن قام بها أحد الأسرى.
وذكر أحد الأسرى في تسريب صوتي أنهم يعيشون “في أسوأ ظروف عرفتها البشرية والسجون جعلت الولدان شيبا”.
كما وجه رسالة للقائد العام لكتائب القسام محمد ضيف حث فيها على إنجاز صفقة تبادل أسرى مشرفة تشفي صدورهم وتعيد الفرحة لكل بيت فلسطيني، كما قال.
