أخبارتقاريرسلايد

تهجيرٌ وتعذيبٌ.. 700 هجوم للمستوطنين بالضفة منذ السابع من أكتوبر

دعواتٌ للثأر والانتقام

الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز

سُجل أكثر من 700 هجومٍ نفذه المستوطنون منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الثالث من نيسان الحالي، في حين كان الجنود الإسرائيليون في نصفِ الأحداث تقريبًا مرتدين الزي العسكري.

وشاركت قوات الاحتلال الإسرائيلي في هجماتِ المستوطنين في الضفة الغربية ولم تمنع المستوطنين عن هجماتهم.

وهجرت هجمات المستوطنين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أكثر من 1,200 شخص بينهم 600 طفل من 20 تجمعا سكانيا، وأزالت 7 تجمعات سكانية على الأقل بالكامل، وقُتل 17 مواطنا على الأقل، وأصيب 400 آخرون.

واعتدى المستوطنون على الفلسطينيين وعذبوهم وارتكبوا العنف الجنسي ضدهم وسرقوا ممتلكاتهم ومواشيهم وهددوا بقتلهم إذا لم يغادروا بشكل دائم ودمروا منازلهم ومدارسهم.

واضطر الفلسطينيون إلى النزوح بما يشمل تجمعات سكانية بأكملها من منازلهم وأراضيهم، ما يجبرهم على العيش في ظروف خطيرة في أماكن أخرى.

وهجّر المستوطنون والجنود تجمعات فلسطينية بأكملها، ودمروا كل منزل فيها بدعم مفترض من السلطات الإسرائيلية، بينما يتركز اهتمام العالم على غزة، تتصاعد الانتهاكات في الضفة الغربية.

وأظهرت الأدلة أن المستوطنين المسلحين بمشاركة نشطة من وحدات من قوات الاحتلال، قطعوا الطرق بشكل متكرر وداهموا تجمعات المواطنين، واحتجزوا السكان واعتدوا عليهم وعذبوهم، وطردوهم من منازلهم وأراضيهم تحت تهديد السلاح، أو أجبروهم على المغادرة تحت تهديدهم بالقتل، ومنعوهم من أخذ ممتلكاتهم.

ووصلت هجمات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين عام 2023، إلى أعلى مستوى منذ أن بدأت الأمم المتحدة بتسجيلها عام 2006.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى