أخبارسلايد

اقتحامات واسعة للمستوطنين في المسجد الأقصى بثاني أيام “عيد الفصح” العبري

القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز

نفذت أعداد كبيرة من المستوطنين صباح اليوم الأربعاء، اقتحامات واسعة في المسجد الأقصى المبارك، بثاني أيام ما يسمى “عيد الفصح” العبري.

 

وبدأت اقتحامات المستوطنين للأقصى الساعة السابعة صباحا، فيما ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية أن نحو 420 مستوطنا شاركوا في الاقتحامات حتى اللحظة.

 

وأبعدت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية من باب السلسلة، خلال تغطيتهم لاقتحامات المستوطنين، إلى جانب توقيف الأهالي وتدقيق بطاقاتهم الشخصية عند باب الملك فيصل.

 

وفي صبيحة أول أيام ما يسمى “عيد الفصح”، اقتحم مستوطنون أمس الأقصى، من بينهم عضو كنيست الاحتلال السابق يهودا غليك، وذلك بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

ونفذ المستوطنون جولاتٍ استفزازية في ساحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية وقبالة قبة الصخرة.

 

وتأتي اقتحامات المستوطنين على وقع دعوات أطلقها نشطاء لشد الرحال للأقصى خلال ما يسمى عيد الفصح، والذي بدأ الليلة قبل الماضية.

 

وأكد النشطاء على ضرورة التواجد في الأقصى لإفشال مخططات الاحتلال وجماعات “الهيكل”، التي تسعى للسيطرة على المسجد المبارك.

 

ودعت حركة حماس جماهير شعبنا في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى الحشد والنفير، وشد الرحال إلى الأقصى والرباط والاعتكاف فيه حتى يوم الاثنين، حماية له ودفاعا عنه وإفشالا لمخططات العدو وقطعان مستوطنيه المتطرفين.

 

ولفتت الحركة إلى أن جماعات الهيكل المزعوم تسعى لتدنيس باحات الأقصى وإقامة طقوس ذبح القرابين داخله يومي الأحد والاثنين، مؤكدة على ضرورة التصدي بكل قوة لمحاولات الاحتلال للنيل من قدسية المسجد.

 

وفي وقت سابق، دعت جماعات الهيكل أنصارها للاحتشاد مساء الاثنين الساعة 10:30 ليلا، استعداداً لمحاولة اقتحام المسجد الأقصى منتصف الليل لذبح القرابين داخل المسجد، وأعلنت عن جائزة قدرها 50 ألف شيكل لمن يتمكن من تنفيذ هذا الطقس داخل الأقصى طوال فترة العيد.

 

وتجهزت إحدى جماعات الهيكل المزعوم (حوزريم لهار)، لذبح ما يسمى قربان عيد الفصح اليهودي، في المسجد الأقصى يومي الأحد والاثنين.

 

ونشرت الجماعة إعلانين لحدثين مرتبطين؛ أولهما الأحد21 أبريل/نيسان، والذي يتضمن التجمع صباحا في مستوطنة (كوخاف يعكوف) المقامة على أراضي بلدة كفر عقب شمالي القدس، والانطلاق بصحبة القربان الحيواني نحو القدس المحتلة.

 

أما الإعلان الثاني فتضمن دعوة علنية لذبح ذلك القربان داخل المسجد الأقصى، عشية عيد الفصح، وتحديدا الاثنين (22 أبريل/نيسان).

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى