أخبارسلايد

إصابة الأسيرة وفاء جرار خلال اعتقالها ونقلها للمشفى

جنين – خدمة حرية نيوز

أعلنت مصادر عائلية أن الأسيرة المعتقلة أمس وفاء نايف جرار (50 عاما)، أصيبت عقب انفجار عبوة ناسفة بآلية للاحتلال بعد عدة ساعات من اعتقالها، وتم نقلها لمشفى “رمبام” الاحتلالي في حيفا المحتلة.

واعتقلت قوات الاحتلال أمس الناشطة السياسية وفاء جرار، من حي المراح في جنين بعد مداهمة منزلها وتحطيم محتوياته والاعتداء على أفراد عائلتها بالضرب.

وأوضحت العائلة أنه حتى اللحظة لم يتم التأكد من وضع الأسيرة جرار الصحي، داعية للحراك العاجل لزيارتها والاطمئنان عنها والإفراج عنها بشكل عاجل.

وتواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لعدوان الاحتلال المتواصل على مدينة جنين منذ أكثر من 24 ساعة، حيث تخوض اشتباكات عنيفة مع جنود الاحتلال وتفجير العبوات الناسفة في آلياته.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الليلة الماضية أن طواقمها تمكنت من الوصول إلى شهيد من حي الهدف في جنين، ليرتفع عدد الشهداء في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ صباح الثلاثاء على المدينة ومخيمها إلى 8، بالإضافة إلى 21 إصابة على الأقل، بينها إصابات خطيرة.

والشهيد الثامن هو الشاب جهاد محمد طالب (38 عاما) من حي الهدف، فيما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبة الإسعاف التابعة لها بالرصاص الحي في حي الهدف، أثناء توجهها لإسعاف مصابين، ما تسبب بأضرار في هيكل المركبة.

وتواصل المقاومة معركتها في الدفاع عن جنين ومخيمها، وفجرت عددت من العبوات الناسفة بآليات الاحتلال واشتبكت معها في اشتباكات ضارية بعدة محاور.

وشرعت قوات الاحتلال بتدمير البنية التحتية من شوارع وبسطات خضراوات وبركسات تجارية وممتلكات للمواطنين خاصة المركبات، كما دمرت جرافات الاحتلال دوار “الشهيد جورج حبش” في محيط مقهى النباتات في مركز المدينة، ودوار “الشهيد عمر النايف”، وحولت عشرات المنازل في أحيائها والمخيم إلى نقاط عسكرية، وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع سماع دوي انفجارات ضخمة.

وقالت مصادر إن أن قناصة الاحتلال الذين اعتلوا أسطح عدد من المنازل أو داهموها وتمركزوا على نوافذها، يواصلون إطلاق الرصاص على المواطنين، ومركبات الإسعاف وطواقمها والصحفيين، في محاولة لإعاقة عملهم، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المسيّرة في سماء المدينة.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها منذ ساعات صباح أمس، وتمركزت في شوارع حيفا، ونابلس، وطريق برقين، ترافقها وحدات خاصة “مستعربون”، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تركّزت في محيط مخيم جنين، وواد برقين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى