أخبارسلايد

جماهير حاشدة تشيّع شهداء جنين الذين ارتقوا بعدوان الاحتلال الأخير على المدنية ومخيمها

وسط دعوات لتصعيد المقاومة

جنين – خدمة حرية نيوز

شاركت جماهير حاشدة، ظهر اليوم الخميس، في تشييع شهداء جنين الذين ارتقوا خلال عدوان جيش الاحتلال الأخير على المدنية ومخيمها.

وانطلقت مواكب تشييع الشهداء الـ11 من مشفى جنين الحكومي وسط هتافات داعي لتصعيد المقاومة والتوحد في مقاومة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني وملاحقة المقاومين.

وجابت مواكب التشييع شوارع مدينة ومخيم جنين بمشاركة جماهيرية وفصائلية حاشدة، وبمشاركة مقاومين، وصولا إلى مقابر جنين ومقبرة الشهداء في مخيم جنين.

وفي كلمة خلال تشييع الشهداء؛ أكدت قوى المقاومة على أنها مازالت قوية وقادرة على مواصلة الدفاع عن شعبنا، والتصدي للاحتلال الغاشم في عدوانه.

وشددت على أن الاحتلال فشل وسيفشل في تحقيق أهدافه في قتل المقاومة في الضفة، متحدية الاحتلال الكشف عن خسائرها.

وبيّنت المقاومة خلال مؤتمر صحفي أنها سحبت جنود الاحتلال إلى أحد المنازل وإيقاعها في كمين محكم، وسحبت قوات الاحتلال أشلاء جنودها ومصابيها من المنزل.

كما شيّعت جماهير حاشدة جثمان الشهيد الشهيد وسيم جرادات في بلدة السيلة الحارثية قرب جنين، وسط رفع رايات حركة حماس وفصائل المقاومة وأعلام فلسطين، ووسط هتافات داعمة للمقاومة.

وكانت شيّعت جماهير غفيرة يوم الثلاثاء الماضي جثمان الشهيد الأستاذ علام جرادات في بلدة السيلة الحارثية الذي ارتقى برصاص الاحتلال في جنين بداية الاقتحام.

وشهدت المدينة ومخيمها اقتحامات واسعة لمنازل المواطنين وحملات اعتقال واستجواب ميداني واعتداءات واسعة؛ وأسفر ذلك عن استشهاد 12 مواطنا بينهم 4 أطفال، فيما أصيب 25 آخرون بجراح متفاوتة، بينهم 4 وصفت جراحهم بالخطيرة، آخرهم الشهيد مصطفى جبارين (30 عاما) الذي ارتقى صباح اليوم متأثرًا بإصابته الخطيرة برصاص الاحتلال مساء أمس.

والشهداء هم: الطفل وسيم عاهد جرادات (15 عاما)، والفتى سامي أمين أحمد القيسي (18 عاما)، والطفل محمود فارس قريني (16 عاما)، أخصائي جراحة عامة في مستشفى جنين أسيد جبارين (51 عاما)، والمعلم علام جرادات (48 عاما)، والطالب ابن الصف التاسع من مدرسة ذكور الكرامة الأساسية الثانية محمود أمجد حمادنة (15 عاما)، ومعمر محمد ذيب أبو عميرة (50 عاما)، وأمير عصام محمد أبو عميرة (22 عاما)، وأسامة محمد نعيم حجير، وباسم محمود صالح تركمان، والشاب جهاد محمد طالب (38 عاما).

وتصدت المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام بمختلف فصائلها لاقتحام الاحتلال الذي استمر أكثر من 40 ساعة، وواصلت معركتها في الدفاع عن جنين ومخيمها وأبناء شعبها، وفجرت عددت من العبوات الناسفة بآليات الاحتلال واشتبكت معها في اشتباكات ضارية بعدة محاور.

وعقب انسحاب قوات الاحتلال من مدينة جنين ومخيمها، وثّقت كاميرات النشطاء والصحفيين بقايا آليات لجيش الاحتلال استهدفت بالعبوات الناسفة في عدة محاور، حيث أحصي تفجير أكثر من 20 عبوة ناسفة وإعطاب 4 آليات عسكرية على الأقل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى