رام الله – خدمة حرية نيوز
أكدت الناشطة السياسية فادية البرغوثي أن قضية الاعتقال الإداري تحتاج جهداً محلياً ودولياً، للتصدي لجرائم الاحتلال، في ظل ارتفاع عدد المعتقلين الإداريين لأكثر من ألف أسير.
وذكرت البرغوثي أن ما يقارب 1300 أسير إداري في سجون الاحتلال أعلنا عن برنامج المجابهة الشامل والمفتوح، رفضاً للاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأشارت إلى أن الأحداث تتجه نحو التصعيد لأن الاحتلال يضرب بعرض الحائط جميع الاتفاقات التي تقف إلى جانب الأسير الفلسطيني، ويماطل في تنفيذها.
وأوضحت أن الأسرى بدأوا خطوات احتجاجية ضد الاعتقال الإداري، ورفضاً لأحكام التجديد المتكررة، مبينة أن الاعتقال الإداري قد استهلك سنوات طوال من أعمار العديد من الأسرى.
ونوهت إلى أنه من الضروري استمرار الفعاليات التي تساند الأسرى الأبطال، لضمان أن تؤتي خطوات الأسرى نتائج ملموسة وتعزز من صمودهم داخل السجون.
ولفتت إلى أن شعبنا بكافة مكوناته وفي مختلف أماكن تواجده، قادر على تشكيل قوة ضاغطة للمساهمة في الحد من تفاقم معاناة الأسرى.
وشددت البرغوثي على أنه لم نعتد من شعبنا الصمت أو التهاون في دعم الأسرى في خطواتهم، بل كان داعماً مسانداً وظهراً قوياً لهم وسيبقى كذلك بإذن الله.
ويواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي خطواتهم الاحتجاجية وبرنامجهم النضالي ضد جريمة الاعتقال الإداري بحقهم، وذلك لليوم الثالث عشر على التوالي.
ويعتزم الأسرى الإداريون اليوم، تنفيذ خطوة الاعتصام في الساحات وعرقلة عملية الفحص الأمني، تزامناً مع استمرار 9 أسرى إداريين في إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لتواصل اعتقالهم الإداري.